بحث عن المخدرات و تأثيرها السلبي علي الشباب و أسلوب الوقاية منها

بحث عن المخدرات و تأثيرها السلبي علي الشباب و أسلوب الوقاية منها

1. المقدمة
2. المخدرات
  • · تعريف المخدرات
  • · أنواع المخدرات
3. تأثيرها على الشباب
  • · الآثار الصحية والنفسية
  • · الآثار الاجتماعية
4. أسلوب الوقاية منها
  • · الإرشاد النفسي و المتابعة
  • · أزاله السمية
5. الاستنتاجات والتوصيات
6. الخاتمة
7. المصادر

المقدمة:

يتضمن تعريف المخدرات بكونها مواد يتم زراعتها طبيعيا أو تصنيعها معمليا وتسبب عند تعاطيها إحداث تغيير في كيمياء المخ ينعكس في صورة أعراض نفسية وجسدية تتضمن الشعور بالسعادة والنشاط إلى جانب الخمول والاسترخاء، وعند الاستمرار في التعاطي خارج الإشراف الطبي فإنها تسبب سيطرة تامة على الجهاز العصبي وتصل به إلى مرحلة الاعتماد النفسي والجسدي مما يؤدي إلى الوقوع في الإدمان ويترتب عليه أضرار صحية خطيرة وسلوكيات إجرامية تسبب إيذاء للأسرة والمجتمع.

و يجب التنبيه بأن هناك للمخدرات العديد من ال مصادر  و منها

1.  النباتات: ومنها مخدرات المَارِيجُوَانَا(Marijuana) أو القنب (Cannabis).

2.  المواد الكيميائية المصنعة: ومنها الأم فيتامينات(Amphetamine)

3.  نواتج النباتات المعالجة: ومنها الكحول، والهيروين ((Heroin

و وفقا لدراسة تمت عام 2017 نشرتها مجلة ((out of the world  عام 2019 , قالت الدراسة بان  عدد الوفيات من مستخدمي المخدرات يقارب ال350 إلف سنويا حول العالم ولكن ما هي المخدرات وأنوعها والآثار المترتبة على الشباب بسبب تعاطيها وما هي طرق الوقاية منها وأيضا هل العلاج النفسي والسلوكي له تأثير في الوقاية منها ام لا وهذا ما سنتناوله خلال السطور التالية:

1-المخدرات

المخدرات: هي أي مادة طبيعية أو مصنعة، تعمل على تغييب عقل الإنسان وتسبب له أضرار نفسية وجسدية وعقلية. كما أنها تجعل الإنسان غير مدرك بالأحداث التي تقع حوله، وتسبب له اللامبالاة، بل وتجعله يتخيل أشياء تقع أمامه ولكنها غير حقيقية بالمرة.

تعريف أخر للمخدرات :مواد يتم زراعتها طبيعيا أو تصنيعها معمليا وتسبب عند تعاطيها إحداث تغيير في كيمياء المخ ينعكس في صورة أعراض نفسية وجسدية تتضمن الشعور بالسعادة والنشاط إلى جانب الخمول، وعند الاستمرار في التعاطي خارج الإشراف الطبي فإنها تسبب سيطرة تامة على الجهاز العصبي وتصل به إلى مرحلة الاعتماد النفسي والجسدي مما يؤدي إلى الوقوع في الإدمان ويترتب عليه أضرار صحية خطيرة وسلوكيات إجرامية تسبب إيذاء للأسرة والمجتمع

أنواع المخدرات :

المخدرات الطبيعية : - هي مجموعة من المواد الطبيعية يحصل عليها الإنسان من الطبيعة دون إدخال أي تعديل صناعي عليها أي هي نباتات تحوي المادة المخدرة ومن أهم تلك النباتات هي:

1- الحشيش: يحصل عليه من نبات القنب الهندي.

2- الكوك: نبات تمضغ أوراقه وتمص بطريقة مشابهة لاستعمال القات.

3- البانجو: يأتي من نبات القنب الهندي حيث يجفف النبات على حالته وتباع أجزاءه كاملة.

4- الأفيون: يستخرج من ثمرة نبات الخشخاش.

5-التبغ: تستخدم أوراقه بعدة طرق تدخين – مضغ

2. مخدرات نصف تصنيعية:

1-هي مجموعة من المخدرات استخلصت من النباتات الطبيعية وعولجت كيميائيًا ومنها:

2-المورفين: يستخرج من الأفيون وتأثيره أقوى منه بعشرة أضعاف.

3- الهيروين: يستخرج من الأفيون وتأثيره أقوى منه بثلاثين ضعفا تقريبا.

4- الكوكايين: يستخرج من أوراق أشجار الكوك ومفعوله أقوى من مفعول الأوراق بخمسين مرة

3- المخدرات التصنيعية:وهي ناتجة من تفاعلات كيميائية مثل السيكونال والكبتاجون و الترامادول .


ثانيا: تأثيرها على الشباب

تعاطي المخدرات تؤدي إلى مشاكل صحية ونفسيه ومشاكل اجتماعية والإصابات أو الاغتصاب أو العنف أو وفيات أو حوادث السيارات أو القتل أو الانتحار أو الاعتماد البدني أو الإدمان النفسي.

هناك ارتفاع في معدل الانتحار بين متعاطي المخدرات ومدمني الكحول، يُعتقد أن الأسباب التي تتسبب في زيادة خطر الانتحار يتضمن سوء الاستخدام طويل المدى للمخدرات والكحول والتي تتسبب في تشويه الفسيولوجية لكيمياء الدماغ فضلاً عن العزلة الاجتماعية وثمّة عامل آخر هو من آثار التسمم الحاد في الأدوية قد جعل الانتحار أكثر من المحتمل أن يحدث. الانتحار هو أيضا شائعٌ جدا بين المراهقين مدمني الكحول، مع 1 من كل 4 حالات الانتحار لدى المراهقين تتعلق بتعاطيه، وفي الولايات المتحدة الأمريكية ارتبط 30 في المائة من حالات الانتحار إلى تعاطي الكحول، كما يرتبط تعاطيه مع زيادة مخاطر ارتكاب جرائم جنائية من بينها الاعتداء على الأطفال والعنف المنزلي والاغتصاب والسطو والاعتداء.

1.الآثار الصحية :                      (الآثار الصحية والنفسية)

توجد العديد من الآثار الصحية الخطيرة لإدمان المخدرات على المدمن، بما فيها آثار قصيرة وطويلة الأمد، والتي غالباً ما تشمل جميع أعضاء الجسم المختلفة، وتعتمد هذه الآثار على عدد من العوامل مثل صحة الشخص، وكمية المخدرات التي تم تعاطيها ونوعها، وتجدر الإشارة إلى أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بعدد من الأمراض التي تنتقل عبر الدم؛ بسبب مشاركة الحقن والمعدات المستخدمة للحصول على المخدرات في العديد من الحالات، وقد تتضمن هذه الأمراض عدوى فيروس العوز المناعي البشري(Human Immunodeficiency Virus)والتهاب الكبد الفيروسي سي(Hepatitis C) والتهاب شغاف القلب (Endocarditis) والتهاب النسيج الخلوي (Cellulitis) ومن الاضطرابات والآثار الصحية الأخرى التي قد تصاحب إدمان المخدرات يمكن ذكر ما يأتي:

·    تناول المخدرات يعمل على فقدان الشهية، مما يعمل على تقليل نشاط الإنسان وقدرته على الحركة أو القيام بأي عمل ممكن، كما يتسبب بنحافة الجسم وظهور علامات سوداء أمام العين.

·     الإصابة بالالتهاب الرئوي، وذلك من خلال المواد الكربونية التي تتكون داخل الشعب الهوائية.

·    الالتهابات الحادة في الجهاز الهضمي، وعدم القدرة على الهضم والإصابة بالإسهال المزمن، وكذلك عدم قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين.

·    تتسبب تناول المخدرات في ضياع العقل، حيث تعمل المخدرات على تآكل خلايا المخ، مما يتسبب في تحطمها.

·     الإصابة بمرض السرطان، حيث تعمل المخدرات على تكسير خلايا الدم الحمراء، وكذلك تسمم في النخاع وتدمير الشرايين.

·    ارتفاع الضغط والجهد على الكبد، مما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بتلف الكبد أو فشل الكبد.

·    اضطراب الذاكرة والانتباه والقدرة على اتخاذ القرارات.

2.الاثار النفسية:

تم ربط الإصابة بالعديد من الاضطرابات النفسية والعقلية بإدمان المخدرات، وفي الجهة المقابلة فإن المعاناة من أحد هذه الاضطرابات يؤدي إلى ارتفاع خطر إدمان الشخص للمخدرات، وكما تم ذكره سابقاً فإن إدمان المخدرات يؤدي إلى حدوث عدد من التغيرات النفسية والدماغية طويلة وقصيرة الأمد، وتعدُّ الرغبة الشديدة لاستخدام المخدرات وشعور الشخص بعدم قدرته على متابعة حياته دون استخدامها أحد الآثار النفسية لها وفيما يأتي بيان لبعض الآثار النفسية والعقلية الأخرى المصاحبة لاستخدام المخدرات:

·      تتسبب تناول المخدرات في إصابة الإنسان بالصرع، عند عدم أخذ الجرعة من المخدرات لفترة من الوقت.

·      عدم القدرة على تحديد المسافات والزمن بشكل صحيح.

·      الرغبة في الانخراط ببعض الممارسات المحفوفة بالمخاطر حيث تزداد قابلية الفرد للانتحار، لأن المخدرات تعمل على غياب العقل وبالتالي يحاول الإنسان الانتحار دائماً.

·      الإصابة بالفصام الناتج عن تعاطي الحشيش.

·      الشعور باكتئاب حاد يصل إلى التفكير في الانتحار.

·      مواجهة نوبات خوف وهلع.

·      ارتكاب جرائم السرقة والقتل

·      وأيضا (التشويش، التقلبات المزاجية،      العنف، القلق النفسي، جنون الارتياب، هلاوس سمعية وبصرية)

(الآثار الاجتماعية)

إن آثار إدمان المخدرات لا تقتصر على الفرد وإنما تمتد للعائلة، والأصدقاء، والمجتمع، والعمل، وأيضا الجرائم المتعددة كالسرقة والدعارة والقمار والقتل والفساد والعنف، حوادث السير، حوادث الانتحار، تكاثر العصابات المنظمة الخاصة بغسل الأموال وتسللها إلى مراكز النفوذ والتي تسبب خسائر فادحة في اقتصاد البلدان ذلك النزيف الذي يرهق كاهل المجتمعات ويدمر الأفراد والجماعات، وتؤدي المخدرات كذلك إلى نبذ الأخلاق والارتماء في أحضان الرذيلة مثل الزنا والخيانة الزوجية والاغتصاب التي تقع غالبا تحت تأثيرها كذلك تظل العديد من المشاكل المستترة تبعات أضرار المخدرات تلوح في الأفق كذلك فيصبح المدمن عالة على نفسه وأسرته ومجتمعه، ومن جهة أخرى الحمل الثقيل تتحمله اقتصاد الدول من خلال إنفاق مبالغ مالية هائلة من اجل مكافحة المخدرات وتوابعها من رواتب الموظفين والمسؤولين في الأجهزة الأمنية وإنشاء المحاكم والمستشفيات والسجون ونفقات المصالح الاجتماعية من أجور وتجهيز ومعدات ومصاريف إعادة تأهيل المدمنين طيلة مدة العلاج الخ.

وفيما يأتي بيان لبعض الآثار الاجتماعية لإدمان المخدرات:

·      ارتفاع معدل العنف: يرتبط العنف بشكل مباشر بإدمان المخدرات، وقد أظهرت صندوق علاج الإدمان: 79%‏ من الجرائم تتم تحت تأثير المخدرات.. و7% من طلاب الثانوية العامة مدمنون.

·      موارد الدولة: يتم إهدار موارد الدولة وأموالها، لتوجيهها إلى القضاء على المخدرات وعلاج أفرادها من المدمنين.

·      الأزمات المالية: نتيجة لتأثير إدمان المخدرات في المحافظة على عمل ثابت، والتكلفة المرتفعة للحصول على المخدرات خصوصاً نتيجة الحاجة المتكررة والمتزايدة للمخدرات، فإن الشخص غالباً ما يعاني من أزمة مالية ناجمة عن إدمان المخدرات.

·      التفكك الأسري: يؤثر الشخص المدمن سلباً في عائلته جميعها نتيجة عدم ممارسته أيّ دور فعال فيها، بالإضافة إلى عدم المشاركة في الأنشطة العائلية التي تتضمن تقديم الرعاية للأفراد الآخرين، وذلك بالإضافة الي الأزمة المالية التي قد تنتج عن حاجة الشخص المدمن الكبيرة للتمويل المالي وعدم وجود دخل يكفي الاحتياجات الأساسية .

·      المشاكل الزوجية: تعتمد العلاقات الزوجية على الثقة المتبادلة، وعلى العكس من ذلك فإن إدمان المخدرات يكون مصحوباً بالكذب، والهدر المالي للزوجين، والخداع، وهو ما قد يؤدي إلى المشاكل الزوجية، أو حتى إنهاء العلاقة الزوجية في بعض الحالات.

·      نفور الأصدقاء: يصاحب تعاطي المخدرات العديد من السلوكيات التي قد تؤدي إلى نفور الأصدقاء وابتعادهم عن الشخص المدمن، مثل عدم الاهتمام بالآخرين ومشاعرهم، والخداع، وتقلبات المزاج، وبعض التغيرات في الشخصية.

·      طاقات الشباب الإبداعية: يتم تدميرها، مما يعمل على توقف نمو المجتمع وتطوره، وتقدمه في أي مستوى من مستويات الحياة.

·      تقييد الحرية: نتيجة الاضطرابات العقلية والعجز المالي وعدم القدرة على العمل التي تصاحب إدمان المخدرات، فإن الشخص قد يلجأ إلى السرقة، وكسر بعض القوانين، أو ممارسة بعض الجرائم، والتي بدورها قد تؤدي إلى تقييد حرية الشخص المدمن أو دخوله إلى السجن.

·      انخفاض مستوى التعليم: نتيجة التغيُّب عن العديد من الحصص الدراسية أو ترك المدرسة بشكل تام لدى المراهقين المدمنين، بالإضافة إلى المعاناة من اضطرابات معرفية وسلوكية لدى مدمني المخدرات.


ثالثا: أسلوب الوقاية منها

 
يحتاج الشخص المدمن على المخدرات إلى الخضوع لعلاج ورعاية صحية طويلة، وتتمثل الخطوة الأولى للعلاج باستيعاب الشخص المدمن أن للمخدرات تأثير سلبي كبير على حياته، ثم تبدأ الخطوة التالية من العلاج والمتمثلة في تحديد برنامج علاجي مناسب لحالة الشخص يساعد على استعادة حياته الطبيعية، وقدرته على الشعور بالسعادة والراحة النفسية دون الحاجة إلى استخدام المخدرات، وتجدر الإشارة إلى أن تحديد العلاج المناسب يعتمد على عدد من العوامل المختلفة، مثل: تأثير المخدرات على الشخص، ومدَّة استخدامها، ونوعها، لذلك لا يمكن تعميم نوع محدد من العلاج لجميع حالات إدمان المخدرات، وإنما يتم تحديد العلاج لكل حالة بشكل فردي،وتعد أفضل طريقة للوقاية من إدمان المخدرات هي عدم تعاطيها على الإطلاق، أما في حال وصف الطبيب لأي من أنواع الأدوية المُسببة للإدمان؛ فإنه ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند تناول هذا النوع من الأدوية وإتباع تعليمات الطبيب كما هي، كما يجب الوقاية من الانتكاس في حال الشفاء من تعاطي المُخدرات؛ عن طريق الالتزام بالخطة العلاجية، وتجنب المواقف التي تزيد فرصة تعاطي المُخدرات، وطلب الرعاية الطبية الفورية عند تعاطيها مُجدداً، ومن الإرشادات التي يمكن تقديمها لوقاية الأطفال والمراهقين من تعاطي المخدرات ما يأتي:


1. التواصل: يجب التحاور مع الطفل وتوعيته حول مخاطر استخدام المخدرات.
2. الاستماع: يُنصح بالاستماع للطفل عند تحدثه عن الضغط الذي يتعرض له من قبل أقرانه، ودعم جهوده لمقاومة هذا الضغط.
3. القدوة الحسنة: يجب على الآباء والأمهات أن يتجنبوا إدمان المخدرات والكحول ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم.
4. تقوية العلاقة: العلاقة القوية المستقرة بين الآباء وبين أطفالهم تقلل من أخطار استخدام الطفل للمخدرات.

كما تجدر الإشارة إلى إمكانية علاج الإدمان ضمن المستشفى لمدَّة قد تتراوح بين 6-12 شهراً، أو خارج المستشفى ضمن مجموعات علاجية تلتقي بشكل أسبوعي، وقد يتضمن البرنامج العلاجي جلسات من العلاج النفسي التي تساعد على تغيير نظرة الشخص حول إدمان المخدرات، وإتباع نمط حياة صحي، بالإضافة إلى العلاج بإزالة السمية (Detoxification)، وفي العديد من الحالات يتم الدمج بين أنواع مختلفة من العلاج وهذا ما سنتناوله:

1.إزالة السمية:

تعدُّ إزالة السمية الخيار العلاجي الأول في معظم حالات إدمان المخدرات، وتتضمن تنظيف الجسم من المادة المخدرة بالإضافة إلى محاولة منع ظهور أعراض الانسحاب بطريقة آمنة وسريعة، وفي العديد من الحالات يحتاج الشخص إلى الخضوع لإزالة السمية ضمن فترة علاجية داخل المستشفى إلا أن بعض الحالات يمكن علاجها خارج المستشفى أيضاً، كما أن طريقة إزالة السمية تختلف بحسب نوع المخدرات المستخدمة، وقد يتضمن العلاج الخفض التدريجي لجرعة المخدرات المستخدمة، أو استبدالها بنوع آخر لفترة محددة، مثل: البوبرينورفين (Buprenorphine)، والميثادون (Methadone)، أو تركيبة من البيوبرينورفين والنالوكسون (Naloxone)، وتجدر الإشارة إلى أنه يقصد بأعراض الانسحاب الأعراض التي تظهر على الشخص نتيجة التوقف المفاجئ عن استخدام أحد أنواع المخدرات، وقد تتضمن هذه الأعراض ما يأتي:

·      الدوار 

·      الإسهال مع القيء 

·      الرشح مع كثرة الدموع 

·      القلق والاكتئاب 

·      اضطراب النوم والعرق 

·      إلام في العظام والعضلات 

·      الهلاوس السمعية والبصرية 

·      تغير دائم في درجات حرارة الجسم

·      سرعة التنفس مع حدوث تشنجات في البطن 

·      زيادة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب

يتبع بعض الأشخاص علاج إزالة السمية دون استشارة الطبيب، وهنا تجدر الإشارة إلى صعوبة وخطورة إزالة السمية دون إشراف طبي،لما قد يصاحب هذه العملية من اضطرابات صحية.

2.الإرشاد النفسي والمتابعة:

يساعد الإرشاد النفسي (Counseling psychology) على تحديد أساس مشكلة إدمان المخدرات والمسبب لها، وإيجاد الحلول المناسبة وطرق التعامل مع الرغبة الملحة لاستخدام المخدرات، وطرق التأقلم مع العلاج، ونصائح للوقاية من الانتكاس بعد انتهاء العلاج وطرق التعامل معه في حال حدوثه، كما يتضمن هذا النوع من العلاج إيجاد طرق لإصلاح العلاقات المتضررة من مشكلة الإدمان، مثل المشاكل العائلية ومشاكل العمل والمدرسة، وتطوير قدرة الشخص على التواصل مع الآخرين، وقد يكون هذا النوع من العلاج فرديّاً أو جماعيّاً، ويجرى من قبل مختص نفسي إلى جانب العلاج الدوائي، وتجدر الإشارة إلى أن نجاح هذا النوع من العلاج يعتمد على عزم الشخص على إجراء تغييرات مفصلية في طريقة حياته، وتحديد المسبب الرئيسي لمشكلة الإدمان، والسعي إلى التخلص منه، مثل مشكلة الإدمان الناجمة عن الشعور بالألم، والتي يمكن تجنبها من خلال اتباع الطرق الصحية السليمة للتخفيف من الألم.

وأيضا تعتبر المتابعة المستمرة للشخص بعد انتهاء العلاج أحد العناصر المهمة التي تقي من الانتكاس والعودة للإدمان، ويمكن المتابعة من خلال إجراء اجتماعات دورية مع بعض المجموعات الداعمة، أو إجراء بعض الاجتماعات عبر الإنترنت، وقد تكون فترة العلاج طويلة في بعض الحالات بحسب مدة استخدام الشخص للمخدرات، وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من الحصول على العلاج والتخلص من الإدمان إلا أن خطر العودة للإدمان يبقى مرتفعاً خصوصاً في حال استخدام الدواء الذي أدمنه الشخص مرة أخرى، وفيما يأتي بيان لبعض النصائح التي تساعد على الوقاية من الانتكاس والعودة للإدمان:

·      تجنب المواقف الخطيرة، مثل: العودة للمنطقة التي يتم فيها بيع أو استخدام المخدرات، أو التواصل مع أحد الأشخاص المساهمين في إدمان الشخص.

·      الالتزام بالخطة العلاجية والاستمرار في مراجعة الطبيب المعالج وحضور اجتماعات المجموعات الداعمة بشكل دوري.

·      التواصل الفوري مع الطبيب المعالج والطبيب النفسي في حال العودة لاستخدام المخدرات مرة أخرى.


رابعا: الاستنتاجات والتوصيات

 
­بقي الوقاية هي انجح علاج لحماية النسل من مشاكل الإدمان ومضاعفاته من اجل الجيل الحالي والأجيال المقبلة فالأسرة لها الدور الكبير في هذا المجال، بدءا من ممارسة سلطة أولياء الأمور المعتدلة لوضع بعض الموانع والمراقبة والتوعية والتأكيد على القيم والأخلاق الحميدة التي وحدها تحصن حياة الفرد، كذلك تتوجب التوعية من خلال وسائل الإعلام والفضائيات والندوات والبرامج والأفلام بتعاون مع العديد من المنظمات الحكومية والغير حكومية ومن أهم الحلول هو توظيف أقصى حد من الموارد لتطوير البنية الاقتصادية للدول العربية والمنتجة لهذه المادة لأنه هو الخلاص والردع لمزارعي المخدرات، ولابد من توفير الدعم النفسي المجاني من خلال أطباء مختصين إضافة إلى خلق استراتيجيات شاملة للوقاية وفي النهاية يجب على كل إنسان الحفاظ على دينه ونفسه وأسرته ومجتمعه.
 

الخاتمة (خاتمة عن المخدرات و تأثيرها السلبي علي الشباب و أسلوب الوقاية منها )


إن الأرقام تضاعف المخاوف والشباب تتزايد أعدادهم في مراكز اختيارهم الشافي وهو الإدمان على المخدرات لهذا يجب اتخاذ تدابير مواجهة الأزمة بحكمة، فتفكيك اقتصاد المخدرات يتطلب عزما وتصميما محكما رغم انه لن يتحقق على وجه السرعة لكن بالعمل على توفير بدائل سليمة تعوض عن زراعة المخدرات سوف تخفض الكميات المعروضة والمتوفرة في الأسواق من تم يتضاعف ثمنها وبهذا لن تصبح في متناول يد الجميع، كذلك يجب النظر إلى مشاكل الشباب بروح متفهمة وواعية ومتعاطفة ومساندة تيسر له بعض الحلول وتمهد أمامه الطريق للعبور إلى الضفة الأخرى التي تمكنه من الإفصاح عن ذاته ومعاناته في أسلوب ملائم يمنحه الفرصة كي يضع مستقبله نصب عينيه بأمل وتفاؤل.
فانتشار عدم المساواة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمن الإنساني كلها عوامل تؤدي إلى تفاقم الوضع لأن هذه الظاهرة ستظل لها أبعاد تربوية واجتماعية وثقافية ونفسية ومجتمعية.



بنك اسئلة امتحان التربية العسكرية

المصادر


  1. Effects of Drug Addiction (physical and psychological)
  2. Mental Health Effects
  3. What are drugs?
  4. Drug addiction
  5. https://mawdoo3.com/%D8%A3%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%86%D9%87%D8%A7
  6. 6https://altaafi.com/%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA/
  7. https://www.thaqfya.com/search-drugs-risks-harm-individual-society/#lwptoc9
  8. https://www.diwanalarab.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D9%87%D8%A7
  9. https://www.drugs-abuse.com/p/best-drugs-research.html
  10. https://mawdoo3.com/%D8%A8%D8%AD%D8%AB_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA#cite_note-IvnMuK9xy8-3

مقالات ذات صلة ببحث التربية العسكرية




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-