تحت شعار(الناس للناس وساعد غيرك تتساعد ) انهت سارة مشوارهندسة باكاديمية الشروق

سارة فاروق - خريجة هندسة الشروق ، قسم كهربا باور . 

كرفرفات الفراشة أثر الفراشة لا يُري أثر الفراشة لا يزول.
ده اللي تعلمته  علي مدار حياتي الجامعية , بدأت الرحله من ثانويه العامة بمجموع 90.5%  وفي سنتي كان فاضل 2% علي هندسة و وقتها خوفت أعمل تظلم يكون ليا درجات و ماخدهاش و قررت إني مش هعمل و بدأت حيرة الاختيار و بدأت افكر يا تري اكمل و ادخل هندسة خاص و لا أدخل حاسبات و معلومات بما إنو مجموعي جابها ولا فنون جميله قسم ديكور و لكن يشاء القدر إني منجحتش في قدرات الفنون الجميلة و يختار ليا الله أفضل مكان وهو هندسة الشروق ....

و بدأت الرحله ،  رحلة بحث في الذات ، فكان من أول قرارتي بإعدادي هندسة إن للدراسة حقها عليا أذاكر و أنجح بتقدير مرضي ليا و لكن مع ذلك يجب إن أطور في ذاتي و إمكانياتي بالتطوع. وكانت رحلة غيرت ليا مفاهيم و علمتني كتيير ، رحلة مريت فيها بمشاعر إنسانية كتير فلم أمنع نفسي من أحدهم بل عشت كل شعور كما يجب و أعطيته حقه من توتر و قلق و حب و بغض و فرح و حزن و بكاء و أبتسامات 

إلي إن وصلت إلي اولي قسم كهرباء كنت دايما بساعد زمايلي و بنزل محاضراتي علي جروب الدفعة قدر إمكانياتي،  وفي امتحان من أمتحانات الترم الأول كان في زميل لينا بيسال علي حاجات عن المادة وكنت بجاوبه لحد مجه سؤال و كسلت ارد و قولت هرد كمان شويه و نسيت...

 بعد الامتحان أتفاجئت بخبر وفاة زميلنا اللي كان بيسألني و كسلت اساعده انقبض قلبي و بكيت كتير ساعتها .. بس قررت إن دا يبقي دافع ليا في مبادرة  مساعدة الغير فمن من يعلم متي الأجل  ؟ من منا يضمن الحياة ؟  من منا يضمن الإستقرار  أو الثبات ؟ ...

فأصبح شعاري الناس للناس و ساعد غيرك تتساعد 

و عملت بوصايا الحبيب المصطفي 

-  عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله ﷺ قال: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة.

- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، رواه مسلم.

فحاولت أكون مجرد سبب لوصول شئ لحد فما المانع ! ، فهذا العلم أو المال أو العمل  أو اياً كان فهذا الشي قد كُتب لصاحبه فما المانع الذي يمنعك إن تكون سبب ! ، فسنغدوا رفاتا و لن يبقي سوي الأثر باقي.

من جميل لطف الله بي كلما تعثرت في حل إي شئ خاص بالدراسة  كنت أجد من يساعدني و يمد لي يد العون و كثيرا ما نجاني الله من السقوط في مواد بل و الأكثر إنه أكرمني بكرمة فكنت أنهي كل عام بتقدير لا أستحقه كان ذلك جميل ستر الله علي فالحمدلله . 

و الأجمل و الأجمل هم صحبتي ، كانوا لي عوننا كأخوتي تعلمت منهم قيم و علم و أخلاق  لا أنساهم ما حييت و إن فرقتنا الإيام . 🤍

اقرأ ايضا:



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-