قصة تائب والعودة للصلاة بعد انقطاع .في اشد المحن لن تجد الا الله

  في ظل انشغالات ومصائب الدنيا ارتكبت غلطة كبيرة . الا وهي ترك الصلاة لم يكن تركا كليا ولكن مقارنة بما مضي .فقد اصبحت كسولا عن الصلاة منذ 3 سنوات بالاخص بعد ثانوية عامة  بعد ان كنت اصلي كل صلاة في المسجد اصبحت ممكن اصلي احيانا واحيانا في البيت ثم ازداد التكاسل اني ممكن اصلي في البيت بس ومرحش الجامع ثم ازاد الامر سواء فقد كنت اصلي صلاة واخري اتركها حتي وصل الامر الي اسوء الامور اني اصلي مرة وعشرة لا,ذنب ترك الصلاة خلي حياتي جحيم,متذبذب طول الوقت .


     فلم يعد هناك ذلك الشخص ذو البهجة والابتسامة وصاحب التفوق والاحترام والتقدير .نجاحات كتيير مريت بيها كان الفضل فيها الخالق سبحانه وتعالي .مشاكل كانت هتكون كارسية الاقي نفسي خرجت منها زي الشعرة من العجين بفضل توفيق ربنا ومساعدته ليا . كل واحد فينا محتاج انه يتمسك بايمان قوي يساعده ويرده للطريق الصحيح  .يتمسك بيه وينقذه اما الحياه تسود .في هذه الايام لا تدري اين الخير؟ اين الاصحاب ؟ اين الاهل؟ اين من يقفون بجانبك في وقت الشدة قبل الفرح؟.والله ما جابك لقراءة هذه الكلامات الا الله لانني احبك  ولاننا بين الحين والاخر بنكون محتاجين ولو لقشة من الايمان لتستقيم امورنا والله رب العالمين رحيم بعباده الا ابعد الحدود . اكتب هذه الكلمات بعد ان اكتفيت من الدنيا بعد ان مررت خلال اخر 3 سنوات لي بمجوعه ضخمه من التغيرات والاحداث التي تعدت قدرتي علي تحمل التفكير بها واستعادة الذكريات بها .



      واني علي يقين اننا لو اصلحنا العمل والنية سنلتقي يوم القيامة بلا فراق في جنة ونهر عند مليك مقتدر. كلمات كتيير وايات قرانية كانت دايما بتتردد في عقلي طول الوقت اما كنت ببعد عن ربنا او ادخل في مرحلة من الشق والسخط من الحياة والظلم  وعدم التوفيق الذي مررت به وفشلي في درستي المفاجي برغم اجتهادي الشديد وعدم الاتفاق بيني وبين الكثير من اساتذي في الجامعة الذين اسائوا الظن بي وقاموا بظلمي بهتانا واحتسب هذا عند الله فهو ملك العدل كنت فيما مضي كنت  اقيم الصلاة  في اوقاتها وكان وقتي منظما باوقات الصلاة وكانت حالتي النفسي صحية مهما حصل مزاكرتي بالمجهود واحصل علي درجات مرتفعة  فالله بجانبي اناجيه كلما تشتد بي الهموم وكان يفرجها دائما علي ,ولكن انا في مرحلة معينة مثل اشتدت محنتي وكثر تفكيري ولم اعد اركز في دراستي وملئتني الهواجس .ازاكر بالساعات بدون فائدة لا استطيع ان اتذكر شي بدات بنسيان حتي اسامي من اعرفهم ونظري الذي بدا بالبهتان لا اري ملامح من اواجه من علي مسافة قريبة. اصبحت في حالة نفسية سيئة وزادها سوءا اقرب الناس لي وهم اهلي واصحابي المقربين .اهلي الذين لا يواجهون الورق بالنار معتقدين انهم يجعلون الورق اكثر صلابة .فشلي الدراسي والاجتماعي والديني والصحي في مرحلة ما من حياتي كنت طول الوقت متاكد انها محنه ربنا بيختبرني علشان يطلع مني احلي ما في .فلا يكلف الله نفسا الا وسعها ولكن في نفس الوقت كنت ساخط مستسلم للغضب والمشاكل والتفكير مبتعدا عن الله .


      نجاحك وتقديرك  في اول ميدترم ليك في الكليه او اي ترم بيعتمد علي قربك من ربنا واداؤك للصلاة وطول ما انت بتبعد هتلاقي درجاتك في النازل . نجاح في الثانوية العامة اوالاعدادية او اي سنة دراسية بيعتمد علي علاقتك بربنا . نجاح اي مشروع او فشله بيعتمد علي ايمانك بربنا دي كلها ارزاق  والله سبحانه وتعالي هو مقسم الارزاق, هل تعلم اني اصبحت احب الصلاة الي اقصي الحدود بعد ان وجدت نفسي وحيدا متالما من مرارة الدنيا لا اجد من اناجيه غير الله بعد انقطاعي عن الناس وكرهي لافعال الكثير منهم , فقد كانت بدايتي لترك الصلاة من خلال كرهي لرؤية من اقابلهم في المسجد الذي كنت اصلي فيه ,واسالتهم المتكررة وفضولهم الزائدعني وعن حياتي , فهذه الايات هي منقذي في جميع الاوقات احمد الله علي ذلك
  1. فمن ابتعد عن ذكري فان له معيشة ضنكة ونحشره يوم القيامة اعمي
  2. ان مع العسر يسر
  3. ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين
  4. الّذِينَ قَالَ لَهُمُ النّاسُ إِنّ النّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوَءٌ وَاتّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنّمَا ذَلِكُمُ الشّيْطَانُ يُخَوّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مّؤْمِنِينَ{ 
  5. } ثُمّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لّمْ تَرَوْهَا وَعذّبَ الّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَآءُ الْكَافِرِينَ{ 
  6. }وَقَالُواْ الْحَمْدُ للّهِ الّذِيَ أَذْهَبَ عَنّا الْحَزَنَ إِنّ رَبّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ{  


     شعوري عندما اصلي شعور ميتوصفش باحس بان جبال الدنيا كلها اتشالت من علي صدري اثناء سجودي احس باطمئنان في راسي وراحة شديدة عندما اضع راسي علي الارض ,بتوبتي مره اخري حالتي النفسية اتحسنت , وطموحي زاد بالرغم من الفشل الي مريت بيه , والله  ما تاب التائبون الا من اهوال النهاية, والله ما علت اصوات دعاء المصلحون الا من اهوال النهاية,احسن حاجة عملتها في نهاية يومي اني عبرت عن موضوع الصلاة اعطاني راحة نفسية وطمئن قلبي ,لا اخفي عليك اني مستيقظ الا ما يزيد عن 24 ساعة وما زلت مستيقظا ,عقلي وعيني وادراكي وجميع حواسي منتبهه ولا استطيع النوم او الكف عن التفكير في التقصير الي عملته في حق نفسي .وجسمي برغم ذلك اصابة اعياء ومرض شديد ومنهك الا ابعض الحدود ولا استطيع النوم , احمد الله كثيرا علي وقوفه بجانبي ومساعدته لي في اشد الاوقات الي مريت بيها .دي كانت باختصار سطحي قصة تائب والعودة للصلاة بعد انقطاع 



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-